10 حقائق عن الأمازيغ لا تعرفها عنهم من قبل

امرأة أمازيغية (AFP)




الأمازيغ، الّذين يُعرفون أكثر باسم "البربر"، هم أقدم سكان منطقة شمال إفريقيا. كل ما تريدون معرفته عمن تبنوا الإسلام، ولكن لم يتبنوا القومية العربية





هل تعرفون أن نسبة كبيرة من سكان شمال إفريقيا ليست عربية؟ الأمازيغ هم الشعب الأصلي الذي عاش في شمال إفريقيا قبل سنوات عديدة من الغزو العربي. كل المعلومات التي تريدون معرفتها عن سكان الصحراء الكُبرى:
الأمازيغ هم أقدم شعوب شمال إفريقيا. أشارت أبحاث وراثية مُختلفة إلى أنهم موجودون في تلك المنطقة منذ فجر التاريخ، ومع السنين اختلطت جيناتهم بجينات سلالات المحتلين والقبائل التي قدمت من أوروبا وإفريقيا.
علم الأمازيغ
علم الأمازيغ
يُعرف الأمازيغ أكثر باسم "البربر". أطلق الرومان هذا اللقب على كل الشعوب التي لم تتحدث اللغة اللاتينية أو اليونانية، وقد أُطلِق هذا اللقب عمومًا على قبائل شمال أوروبا ولكن مع مرور السنين التصق بشعوب شمال إفريقيا. لا يتبنى الأمازيغيون لقب البربر.
ظلّت اللغة الأمازيغية راسخة في أوساط الأمازيغ على مر آلاف السنين، وتختلف لهجاتها مع اختلاف مناطق شمال إفريقيا. إلا أن عددًا كبيرًا من الأمازيغ، على مر التاريخ، قد تبنى اللغة العربية، بعد الاحتلال الإسلامي لشمال إفريقيا. ولكن الأمازيغ ليسوا عربًا. هناك اليوم وعي أمازيغي قومي مُتطوّر يُعارض القومية العربية وما يسمونه "الإكراه الحضاري".
قصر آيت بن حدو الأمازيغي بالجنوب المغربي
قصر آيت بن حدو الأمازيغي بالجنوب المغربي
اعتنقت غالبية الأمازيغ على مر السنين الديانة الإسلامية ويتبع الكثير منهم تيار الأباضية. حارب الأمازيغ إلى جانب الإسلام في حروبهم.
شارك البربر، خلال القرون الوسطى، المُسلمين باحتلال إسبانيا وشكّلوا النسبة الأكبر من الجيش الإسلامي المُحتل. ترأس قيادة جيش المُسلمين في ذلك الحين القائد العسكري البربري طارق بن زياد.
الأمازيغ (AFP)
الأمازيغ (AFP)
كان المُرابطون والموحدون، وهما سلالتان إسلاميتان عُرف عنهما التعصب الديني وسيطرتا على منطقة شمال إفريقيا، من الأمازيغ.
يعيش اليوم في شمال إفريقيا ما بين 35 - 45 مليون أمازيغي، ولكن هذا العدد يتغير بين إحصائية وأخرى. يُشكل الأمازيغ نسبة 40 - 45% من سكان المغرب، 20 -25% من سكان الجزائر، وما بين 5 - 10% من سكان ليبيا وتونس.
علم الأمازيغ في مظاهرة في الجزائر (AFP)
علم الأمازيغ في مظاهرة في الجزائر (AFP)
عانى الأمازيغ على مر السنين من القمع والمضايقات بسبب تصميمهم على الحفاظ على حضارتهم المُميّزة. اعترف الدستور المغربي فقط في عام 2011 بالأمازيغية كلغة رسمية في الدولة إضافة إلى العربية، وفي الجزائر أيضًا تعتبر اللغة الأمازيغية اللغة الثانية إلا أنه في منطقة القبائل ما زالت تواجه هذه الأقلية اضطهادا. يتظاهر الكثير من الجماعات الأمازيغية على أنها عربية ظاهريًا غير أنها تمارس طقوسها سرا نتيجة الاضطهاد والقمع.
ساند الأمازيغ في ليبيا الثوار ودعموا إسقاط القذافي. كان يحدوهم الأمل أن تعترف بهم الحكومة الجديدة، بعد الثورة، كأقلية حضارية متساوية الحقوق، لكن، للأسف الشديد، لم يتم إشراك ممثليهم في الحكومة الجديدة فأعلنوا عن معارضتهم وعدم اعترافهم بها.
امرأة أمازيغية
امرأة أمازيغية
سكنت جماعات يهودية في مناطق معيّنة في المغرب، تحديدًا في جبال الأطلس، إلى جانب الأمازيغ ونعمت بحمايتهم على مدى سنين. نشأت بين الشعبين علاقات ودية عميقة. اليوم، أصبح الأمازيغ يدعمون دولة إسرائيل ويعتبرونها شريكة فكرية في محاربة الهيمنة العربية في المنطقة. حتى أن بعضهم يُطالبون بتطبيع كامل للعلاقات مع دولة إسرائيل.
author
Jake Simms
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit, sed diam nonummy nibh euismod tincidunt utlaoreet dolore.